الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٠٩

أحمد وسمير........ يا حبا أثر في القلب وعمَر

أحمد وسمير........ يا حبا أثر في القلب وعمر
أحمد وسمير....... أحسبكم حقا من اهل الخير
أحمد قد مات يجهز للعمرة
بضع سنين ............ وسمير تلاه
غيثا كان إذا أقبل.....
وكذلك لما أدبر .......
مبتسما كان سمير ودودا..... كأخيه المحبوب الجوهر
عطر الذكر ....
جميل المطلع والمنظر .......
يعطي هذا بسمة حب صادقة الثغر ..........
يمنع هذا عن طرق الشر ......
ويدل الضلال الى الخير .....
نظرته للمهموم...... امال من بر
بسمته في وجه المغموم ..... تشعره ان الدنيا مازالت في خير
محبوبا كان ...... وكذلك أحمد


حقا ماأطيب قلبه ....
لم يحمل يوما غلا في صدره......
لم يغتب يوما حتى ظالمه بلسانه ......
لم يشعر يوما أن الدنيا بنيانه .....
بل كان يحث السير إلى الجنة
يتوضأ دوما في كل صلاة ....
يبني في ليلته ابواب ودروبا للفردوس ...
فهناك سيلقى أحمد صلى الله عليه وسلم واخاه......

ولذا قام وشمَر....