الاثنين، ٢٨ أبريل ٢٠٠٨

كفاكم وقاحة وخيانة

لست ادري حتى متى تظل الحكومات العربية عامة والحكومة المصرية خاصة بهذه الوضاعة والخسة ؟!بل والخيانة .
مرة يقولون عن عبور الاف الفلسطينين من معبر رفح اعتداء على سيادة مصر (واين هي سيادة مصر حتى يعتدى عليها ؟!)، المصيبة اننا اصبحنا في عصر كلما تكلم فيه احد بما ينبغي ان يكون عليه المسلمون او تكلم احد بالاية والحديث في اي شان من الشؤون وصم مرة بالتخلف ومرة بقلة الثقافة ومرة بالرجعية ومرة - وهو الاعم الاغلب - بالارهاب الفكري . ان هذه الطريقة الهمجية البربرية في التعامل مع هذا الشعب الاعزل لهي البربرية بعينها ممنوع هو ان ياكل او ان يشرب او ان يتعلم ممنوع هو ان يصرخ في وجه الذين منعوه واعطوا خصمه جوعوه واطعموا خصمه ممنوع هو من دخول الوقود الى مستشفياته ليعيش المرضى وينقذ الجرحى، اي سفاهة هي بعقول هؤلاء الحكام ؟!!.
ممنوع هو من ان يختار الصالحين ممنوع من ان يعطي صوته لمن احب ، سموا اصحاب الاكتساح فيه انقلابيين وظلامييين لانهم صححوا وضعا لانهم ارادوا ان تزول القبضة الغاشمة عن شعبهم ، وسافرض انه لا مبرر لهم فيما فعلوه، من الحكومه من السلطة من المسؤول وكيف تتم محاسبته ومسائلته ؟!! ان الشعب المصري تنقلب الحكومة كل يوم على رغباته على حياته على مبادئه وافكاره واختياراته كل يوم يسلب الشعب المصري حقوقه ويضرب على قفاه صباح مساء فلماذا لم تتحرك الاقلام العفنة الا الى حماس -مع انهم منتخبون على سمع وبصر الدنيا كلها -.
الحكومة المصرية ومعها الحزب الوطني في مصر وفلسطين حاصروا حكومة حماس منعوها من مزاولة مهامها منعوها ان تصل لها الاموال التي تبرعت بها شعوب الارض، ذلك لانهم يرضعون من لبن اسرائيل بل من بول اسرائيل ، حتى الذين تفاعلوا مع الشعب الفلسطيني وارادوا ان يتبرعوا ببعض المال ان يفكوا عنه الحصار زجوا بهم في غياهب السجون وصادروا اموالهم واغلقوا شركاتهم ومن ثم 7 و5 و3 بل و10 سنوات سجن في محاكم عسكرية .
الداهية والخوف ان تكون هذه بداية لمحاكمات عسكرية وليس محاكمة واحدة ، الدكتور عبد الحي الفرماوي هذا العالم الرباني والاستاذ النابغة الصقت به تهمة الاتصال بقيادات حماس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل الاتصال بحكومة منتخبة يستقبلها سيادة الرئيس خيانة ؟!! هذا بفرض ان الدكتور الجامعي اتصل بهم اصلا ، اما مايثير الاشمئزاز والقرف هو اتهامه بجمع اموال لحماس وهل حماس سبة اليست فصيلا من الشعب الفلسطيني اختاره الشعب الفلسطيني ناصره الشعب الفلسطيني اليست حماس شئنا ام ابينا هي المعبرة عن الشعب الفلسطيني في غزة على الاقل ؟!! هذه الاسئلة وعلامات الاستفهام -وعندي غيرها اطنان من الاسئلة- تقود الى حقيقة واحدة :
ان كل الاقلام التي تسعى الى تشويه صورة حماس ومن يناصر حماس ومن يتعاطف مع حماس -لا بصفتها احد الفصائل الفلسطينية او تيار سياسي له توجهاته بل بصفتها حكومة منتخبة رغما عن انف الحزب الوطني - او تسعى الى تصوير قضية دخول الفلسطينين على انه هجوم على مصر انما هي اقلام مكسورة مبتورة لا عقل فيها ولاثقافة ولافكر بل اقول انها اقلام خااااااااااااااائنة لا تريد لاي شعب ان يكون محترما لانهم لم يذوقوا طعم الاحترام يوما ولم يذوقوا معنى الكرامة يوما ،هذا اولا وثانيا لانهم خائفون من ايدلوجية حماس وفكر حماس ومنهج حماس لانه لن يفضحهم فحسب بل سيعبر عن الاسلام والمسلمين وهم طبعا لا يريدون هذا ابدا ....... ولكي نتخلص من هذه الاقلام وهؤلاء الحكام الظلمة لابد لنا نحن اولا ان نتغير................لازم نتغير

الأربعاء، ٢٣ أبريل ٢٠٠٨

ثقافة وهوية

المشكلة الحقيقية المتعلقة بالتغيير هي مشكلة شبابنا ، الذي اصبح شباب بلا هوية وبلاثقافة خاصة ،بل والادهى ان يعتنق كثير من الشباب المسلم هويةغيره من الغرب في كل شيء .

الاسبوع الماضي حدث موقف معي هوبحق يخبر عن نوعية شبابنا الذي لن يحدث التغيير الا عن طريقه،الموقف هو مشهد في برنامج على احدى الفضائحيات والبرنامج يناقش قضايا ساخنة تحتاج الى صاحب فكر قويم يدير الحلقة لكننا في زمان ينطق فيه الرويبضة ، لكن مع هذا اشهد ان مقدم البرنامج يجيد العرض ويجيد ادارة الحوار الى ابعد الدرجات المهم ان البرنامج كان يناقش في الاسبوع الماضي اقبال الشباب على فعل ولبس الاشياء المطرقعة التي لاحاكم ولا رابط لها ، فكل شاب حر في مايلبس حتى وان مشى وعورته او بعض منها مكشوف حتى لو سقط البنطلون الى درجة ان يتنافس الشباب في الاعلان عن الوان الملابس الداخلية المتاحة في الاسواق ، حتى لو لبس اشياء هي لا تعبر الا عن الهوية الغربية والعادات الغربية.

هذه احدى مشاكلنا فقر في الانتماء فقر في الشعور بالعزة لدى شبابنا ،لكن حتى لانظلم الشباب لا نحمله وحده السبب فشباب المسلمين نتاج مجتمعات اسلامية لا تطبق من الاسلام الا قشوره ،واذا قام بعض الشباب بتطبيقه وجدت العجب في تطبيقهم.
ان الشعب -والشباب خاصة - الذي ياخذ ثقافته وفكره ومنطلقاته من غيره من شعوب الارض ، يأخذ مبادئه وطريقة اكله وشربه ولبسه وحركاته من عادات غيره وثقافة غيره من الامم لهو شعب وشباب لا يستطيع ان يغير، لا يستطيع ان ينجز،لايستطيع ان يصنع بل لايستطيع ان يتغير لانه فاقد للهوية يعني من الاخر مالوش لاطعم ولا لون ولا رائحة .
ذلك ان الفكر لا يواجه الا بالفكر والمنطق لا يواجه الا بالمنطق هم عرفوا فكرهم وعاشوه ، هم طبقوا منطقهم وجربوه وعلموا ما فيه من السلبيات والايجابيات لكن اين فكرنا نحن وثقافتنا نحن وعاداتنا نحن ؟!!!!!!!!!

اما عن شباب الدعوة الغر واخص شباب الاخوان فلهم وقفة منفردة ، فهم على عاتقهم تقع الدعوة بحملها ولأوائها.

وبرضه ................ لازم نتغير

الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٨

ببساطة

حديث اعجبني لعل فيه فاتحة لتفسير بعض ما جاء في التدوين الاول ، هذا الحديث جامع مانع يتحدث عن حال واسبابه ،طبعا الحال هو حال هذه الامة بعد 1400 عام من التغيير الذي قام به نبي هذه الامة فاخرج الناس من الظلمات الى النور ،واحيا القلوب التي كانت ميتة لاحراك فيها الا الى الشهوات والرذائل ، وجعلها امة عز وكرامة بعد ان كانت امة ذل ومهانة . ثم تغيرت حال الامة من جديد لكن لا كالمرة الاولى لكن بضدها وعكسها فانكفأ الاناء وسال الشراب فاصبح اثرا بعد عين .
الحديث رواه البيهقي والحاكم بسند صحيح كما صححه الالباني على الجميع رحمة الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ادركتموهن واعوذ بالله ان تدركوهن :لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والامراض التي لم تكن سلفت في الذين سلفوا قبلهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منععوا قطر السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم حتى ياخذ بعض ما كان في ايديهم ، ومالم تحكم اامتهم بما انزل الله ولم يتبينوا ما جاء فيه الا جعل الله باسهم بينهم .
ايه رايك في وصف سيدي رسول الله ....................... والله لكأنه بين اظهرنا يرى حالنا ، ولن تتبدل الاحوال الا حين نزيل هذه الاسباب ................فهذا هو الحل ببساطة
وببساطة
لازم نتغير

الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٠٨

الافتتاحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
اسال الله عزوجل ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه وان يجعل اعمارنا في طاعته اللهم آمين وبعد:
هذه مدونتي التي احترت كثيرا ماذا اسميها الاهم المضمون طبعا . والحقيقة ان فكرة المدونة جاءتني قبل فترة ، كان يشغلني حال المسلمين في كل مكان لماذا لانتعلم من اخطاءنا المتكررة ؟ لماذا لا نأخذ العبرة من غيرنا ؟ لماذا هذه الاحوال المتدنية في بلاتدنا في كل شيء ؟وبين الاسئلة والاجوبة والاخد والعطا مع نفسي برزت امامي فكرة التربية بالتغيير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
هي دي الحقيقة الخالدة لازم نتغير
لازم تتغير طريقة حياتنا
لازم تتغير طريقة لبسنا
لازم تتغير طريقة اكلنا
لازم تتغير مفاهيمنا وافكارنا ومباديئنا
طبعا اقصد للاحسن مش للاسوأ.
يللا بينا نتغير ......