الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨

ويل للعرب ........

لا نخوة ........

لا مرؤة..........

لا كرامة ..........

لا مشاعر..........

لا احاسيس ...........

هذا ما اشعر به ويشعر به كل عربي ومسلم يعيش في هذه الاوطان التي فقدت كل معاني الاحترام .

هذا مااشعر به حين اشاهد واتابع هذا الكم الهائل من الظلم والعدوان الذي ادانته امم الارض قاطبة ، لكن الكل في هذا العالم (عالم السياسة ) يستمر بالتمثيل القذر انه متضايق وانه يشجب ويندد واذا لزم الامر يصرخ ويتوعد على طريقة المثال العربي القديم (اسمع جعجعة ولا ارى طحينا ) .

سئمت الساسة والسياسة ، سئمت هذا العالم الذي يشهد على ذبح الاطفال الابرياء دون ذنب ولا تهتز له شعرة لكنه في نفس الوقت يجيد ويعقد مسابقات هز الاوراك والصدور .

سئمت عالما يحترم مشاعر الحيوان وينادي بحقوقها ويستنكر ذبح الاضاحي في عيد الاضحى ويراها قسوة ، وتبا له الا يرى ذبح البشر حيوانية الايرى قتل الاطفال حيوانية ، الا يرى هدم البيوت حيوانية ، الا يرى منع الغذاء عن مئات الالاف حيوانية، الا يرى اولئك الذين يموتون لان الكهرباء انقطعت عن اجهزة ضخ الدماء ......


سحقا لهذا العالم الذي امتلا غشا وخداعا ..............

لم اعتد ان اكتب بهذه النبرة الساخطة على احد بل ولم اعتد ان اتحدث بهذه الطريقة ............. لكن يبدو ان الاعتذار ليس لكم وحدكم يامن قراتم هذه السطور لكنني حقا اعتذر الى كل غزاوي لا يجد قوت يومه

اعتذر الى كل فلسطيني لا يجد مايحتمي به من برد الشتاء.

اعتذر الى كل طفل فلسطيني ولد بريئا ومات بغير ذنب الا انه غزاوي محاصر ممنوع هو ان يعيش وان يلعب بل حتى ان يتنشق الهواء النقي .

اعتذر لكم يااهل فلسطين فحكام العرب باعوكم في سوق النخاسة ، ولاحدكم خير من ملء الارض من هؤلاء الحكام .

كل هذا يحصل في غزة وحكام العرب واغنياؤهم واصحاب الثروات فيهم لا يعرفون الا شهواتهم من ماكل ومشرب وفسحة ومال .

اين حق الله في الاموال ؟؟؟؟؟
اين حق الله في الاعمار والاعمال ؟؟؟؟؟؟

اين حق الله في النصرة (( انصر اخاك ظالما او مظلوما))

يا اهل غزة اصبروا وصابروا ورابطوا ......................... لكن لا تنتظروا من بشر عونا
لعلها حكمة الله وتمحيصه لكم كي تتعلق قلوبكم به وحده، فلا تنتظروا من غيره شيئا قيحسن توكلكم ويزداد يقينكم فيه .

قال تعالى (( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليما ....... من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظرومابدلوا تبديلا))

والله اكبر والنصر للاسلام

هناك ١٣ تعليقًا:

اوعى تفكر يقول...

حسبناالله ونعم الوكيل
من لك اقصانا الاسير
ماتت نخوة العرب
ماتت مرؤتهم

abonazzara يقول...

أخي الحبيب
هون عليك
فالله عز وجل حي لا يموت
وهو سبحانه بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير
وكلنا عبيده بنو عبيده ماض فينا حكمه عدل فينا قضاؤه
لن نيأس من روح الله
بل نوقن أن مع العسر يسرا
ولكنه الصراع الأبدي بين احق والباطل
وهذه حلقة صغيرة-رغم قسوتها- في هذا الصراع ، ولطالما كانت هناك حلقات أشد وأقسى
==============
عن خَبّابٍ قال: "أتَيْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسّدٌ بُرْدَةً في ظِلّ الْكَعْبَةِ فَشَكَوْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا: ألاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا، ألاَ تَدْعُو الله لَنَا؟ فَجَلَسَ مُحْمَرّا وَجْهُهُ فقالَ: قَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ يُؤْخَذُ الرّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ في الأرْضِ ثُمّ يُؤْتَى بالمِنْشَارِ فَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عن دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ ما دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ وَعَصَبٍ ما يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عن دِينِهِ، وَالله لَيُتِمّنّ الله هَذَا الأمْرَ حَتى يَسِيرَ الرّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمَوْتَ ما يَخَافُ إلاّ الله وَالذّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنّكُمْ تَعْجَلُونَ
============
المهم في كل هذا العمل والعمل وانتظار وعد الله لعباده الصابرين العاملين
وإن شاء الله يكون لقاؤنا في ساحة المسجد الأقصى عاجلا غير آجل مكبرين مهللين غير خائفين ولا وجلين إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه . آمين
جزاكم الله خيرا

كريم مصطفي سيد يقول...

السلام عليكم
لا اقدر الا انا اقول حسبي الله ونعم الوكيل في نظام باع وطنه ودينه واخلاقه وشعبه والمسلمين جميعا اللهم مفضخهم كما فضحونا عار علينا ان نقعد في هذه البلد ونحن نحاصر اهلنا ومكبلين ونخاف من عصا الامن المركزي

م/ أحمد مختار يقول...

اخي اوعى تفكر

تسعدني تعليقاتك وزياراتك

جزاك الله خيرا على المرور

م/ أحمد مختار يقول...

اخي ابو نظارة

اخي لم ولن اياس باذن الله ، لكنها نفثة صدر مكلوم ودمعة عين ترى الدموع صارت خيانة مالم يتبعها عمل حقيقي لنصرة هذا الدين

قد ان للمسلمين جميعا ان يقدموا لدينهم وان يكفوا عن الاحلام الشخصية ويتخطوها الى احلام اعظم واكبر احلام امتهم .....

كلامك يضمد الجرح النازف بارك الله فيك من اخ حبيب

م/ أحمد مختار يقول...

اخي كريم

جزاك الله خيرا على المرور والتعليق

أحمد رشاد يقول...

أخي و أستاذي

ما ظنك بشعب لم يستطيع حتى مقاطعة زجاجة البيبسي ....أصل طعمها حلو أوي

نوينا و عزمنا على الإصلاح فلنلقي السلبيات خلفنا

بوركت أخي و جمعنا الله قريبا

أحمد بسام يقول...

استاذى الفاضل
حقا ويل للعرب

م/ أحمد مختار يقول...

اخي احمد رشاد

يسعدني تعليقك ولفتاتك

جزاك الله خيرا

م/ أحمد مختار يقول...

اخي احمد بسام

جزاك الله خيرا على المرور

اراك قريبا ان شاء الله

غير معرف يقول...

أبو حنين الغالي

إن همم الرجال لا تقاس بالصراخ و التنفيس و لكن بالصبر و المثابرة و خصوصاً في المواقف الفاصلة. لقد خدعنا أو انخدعنا منذ مئات السنين و لا نعلم إلى أين نسير أو إلى من نشتكي. إننا نزعم دائماً أننا أمة مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الآخر و نقرأ القرآن ونصلي الفجر و هذا جيد و لا أرانا إلا أمة فقيرة مغلوب على أمرها لا نعلم الحق من الباطل و لا ندري من أين الطريق و لا نعرف إلا منطق التنافر و التناحر إما سنة و شيعة أو غيره من التيارات التي تدعي جميعها بالفهم “الصحيح” الخالص للدين الإسلامي و على منهج النبي صلى الله عليه و سلم و أخيراً نرمي اللوم كل اللوم على “الكفار أعداء الإسلام”!!!

أصبحت الرؤية أوضح كثيراً بعد مرور السنين بعداً عن هذا “الوطن” البعيد. كلما مر يوم أنظر من حولي لأبحث عن الذين قال الله عنهم: “تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى” فلا أرى إلا أهلي ووطني و إذا أردت معرفة الذين قال الله فيهم: “إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مهتدون” لا أجد إلا إخوتي و أحبابي.

كم تعرف من الناس و قد راجع أو وثق حديثاً قرأه أو سمعه قبل أن ينقله علماً بأن الإمام السيوطي قد أورد في أحاديثه المتواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري و مسلم من حديث علي بن أبي طالب و أبي هريرة و أنس بن مالك و غيرهما الكثير مما جعل هذا الحديث هو الأول من عشرة و مائة من الأحاديث التي تم توثيقها تواتراً عن الحبيب صلى الله عليه و سلم كما تم توثيق القرآن الكريم غير أن الحديث ليس كلام الله عز و جل!

إن الرهبانية التي التصقت بالإسلام منذ عصور و التي لم يكن لها هذا الوجود إلا بعد انتهاء الخلافة الراشدة و بداية الفتنة بين المسلمين -من وجهة نظري- لهي نفس الرهبانية التي ابتدعها النصارى منذ زمن في غير موضعها. يخرج لنا كل يوم شاب أو فتاه ليعلن توبته إلى الله ثم يبدأ حياة جديدة ... حياة مليئة بالرهبانية و اللذة نعم لذة العبادة. لا أعرف إن كانت لذة العبادة غاية عند المترهبنين أم أنها عطية يمن بها المولى على من أراد من عباده العاملين. العاملين الذين لهم دور البناء في الحياة. التضحية الإيثار التفوق الإيجابية و غير ذلك من المسميات التي لم نحسن فهمها لأسباب يعلمها الله عز وجل.

بكاؤنا على اللبن المسكوب لن يرجع لنا كرامتنا أو يرضي عنا ربنا و خصوصاً إذا جمعنا:
طاقات مفقودة في شجب و إدانة
أو تعصب لوطن أو عرق على حساب الحق
أو جهل و رهبانية متحجرة ليس لها دليل

أخي الغالي: إن حضارتنا لن تقوم إلا على أكتافنا بالإخلاص و الوحدة و التضحية و الجد و البناء.

أخوك أحمد

م/ أحمد مختار يقول...

اخي الحبيب احمد ابوفارس

" لا أعرف إن كانت لذة العبادة غاية عند المترهبنين أم أنها عطية يمن بها المولى على من أراد من عباده العاملين. العاملين الذين لهم دور البناء في الحياة"

جزاك الله خيرا كثيرا على التعليق ....

اثريت التدوينة ...... نعم وافضل ان اسميها لذة الايمان كما سماها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

لذة الايمان منة يمن الله بها على من يشاء من عباده لا شك ولا ريب في هذا

اخي ذكرتني بما قاله الامام ابن القيم حين قال : مثل الذي يقدم هواه على على هوى محبوبه ورغبته على رغبة سيده ومولاه كمثل رجلين عملا اجراء وحراس عند ملك عظيم له مملكة عظيمة وقد امتلأ قلباهما بحب مليكهما ، ثم اصاب مملكة الملك الغزو فامر الملك كل خدامه وحراسه ان يخرجوا للدفع عن مملكته والذب عن عرضه وملكه فقام رجل من فوره مقدما امر مولاه على امر نفسه وميلها واما الاخر فابى الا المكوث بالقرب من مولاه ومليكه الذي احبه والملك يامره بالخروج للقتال وهو يقول حبي لك يمنعني عن البعد عنك ، فاني في شوق دائم اليك عيني لاتقوى فراقك وقلبي معلق بجنابك ...... ثم يقول ابن القيم فانظر ايها العاقل ايهما احب الى مليكه وسيده فافطن للحكمة .(بتصرف)

د.توكل مسعود يقول...

مبروك عليكم المزيلة ....

شاركنا بتعليقك على الصورة في بلاوطن