الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٨

ببساطة

حديث اعجبني لعل فيه فاتحة لتفسير بعض ما جاء في التدوين الاول ، هذا الحديث جامع مانع يتحدث عن حال واسبابه ،طبعا الحال هو حال هذه الامة بعد 1400 عام من التغيير الذي قام به نبي هذه الامة فاخرج الناس من الظلمات الى النور ،واحيا القلوب التي كانت ميتة لاحراك فيها الا الى الشهوات والرذائل ، وجعلها امة عز وكرامة بعد ان كانت امة ذل ومهانة . ثم تغيرت حال الامة من جديد لكن لا كالمرة الاولى لكن بضدها وعكسها فانكفأ الاناء وسال الشراب فاصبح اثرا بعد عين .
الحديث رواه البيهقي والحاكم بسند صحيح كما صححه الالباني على الجميع رحمة الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ادركتموهن واعوذ بالله ان تدركوهن :لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والامراض التي لم تكن سلفت في الذين سلفوا قبلهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منععوا قطر السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم حتى ياخذ بعض ما كان في ايديهم ، ومالم تحكم اامتهم بما انزل الله ولم يتبينوا ما جاء فيه الا جعل الله باسهم بينهم .
ايه رايك في وصف سيدي رسول الله ....................... والله لكأنه بين اظهرنا يرى حالنا ، ولن تتبدل الاحوال الا حين نزيل هذه الاسباب ................فهذا هو الحل ببساطة
وببساطة
لازم نتغير

ليست هناك تعليقات: